في الأيام الأخيرة، انتشر خبر مفاده أن اليوتيوبر الشهير مستر بيست قام بدفن قطعة ذهب تقدر قيمتها بـ10,000 دولار (حوالي 500 ألف جنيه مصري) بالقرب من هرم أبو الهول، ضمن واحدة من مغامراته المعتادة التي يقدمها لمتابعيه. وبمجرد انتشار الخبر، بدأت التساؤلات حول ما إذا كان أحد قد تمكن من العثور عليها أو سرقتها بالفعل.
لكن القصة الأكثر إثارة، والتي انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، تدور حول شاب يُدعى ياسر، والذي دخل في مغامرة خطيرة للوصول إلى هذه القطعة، ليس بهدف المغامرة فقط، بل بدافع إنساني بحت!
من هو ياسر؟ ولماذا خاطر بحياته؟
ياسر هو شاب بسيط يعمل فرد أمن في محطات المترو، براتب شهري لا يتجاوز 3500 جنيه، وهو بالكاد يكفيه لمصاريف حياته. في إحدى الليالي، عاد إلى منزله ليجد والدته تعاني من أزمة صحية خطيرة. وعند ذهابه إلى المستشفى، أخبره الأطباء أن والدته تحتاج إلى عملية جراحية طارئة خلال يومين، بتكلفة 300,000 جنيه!
لم يكن لدى ياسر حتى 1000 جنيه، فوقع في صدمة قاسية. لكن بعد تفكير عميق، تذكر الفيديو الذي نشره مستر بيست عن قطعة الذهب المدفونة في محيط أبو الهول. حينها، قرر القيام بمغامرة محفوفة بالمخاطر لاستعادة القطعة وبيعها من أجل إنقاذ حياة والدته.
رحلة البحث عن الذهب في الظلام
في الساعة الواحدة صباحًا، قرر ياسر التوجه بمفرده إلى الموقع المحدد، لكن لم يذهب وحده تمامًا، إذ كان على تواصل مستمر مع صديقه المقرب عرفات، يرسل له رسائل صوتية على واتساب لطمأنته.
📩 الرسالة الأولى:
"أنا داخل المكان الآن، اقتربت من الفتحة التي يُفترض أن بها الذهب، لكن هناك شيء غريب.. أشعر أن هناك شخصًا يراقبني، أرى آثار خطوات غيري على الرمال، لكنني لن أتوقف!"
📩 الرسالة الثانية:
"عرفات، أنا الآن أمام السلم الذي ظهر في فيديو مستر بيست، كل شيء يبدو كما رأيته في الفيديو، سأبدأ البحث عن القطعة والرسالة التي تركها الدكتور زاهي حواس.. لكن المكان مظلم جدًا، وكشافي ينطفئ فجأة ويعمل من جديد، أشعر أن هناك شخصًا شفافًا يراقبني.. يتنفس بجواري!"
🔸 فجأة، توقفت الرسائل من ياسر تمامًا، ولم يتمكن عرفات من التواصل معه رغم إرسال العديد من الرسائل. وبعد خمس دقائق، تلقى رسالة صوتية جديدة من ياسر، كانت مختلفة تمامًا عن السابقة.
📩 الرسالة الثالثة:
"وجدتها! وجدت الرسالة يا عرفات! إذا كانت الرسالة هنا، فهذا يعني أن الذهب بالقرب منها! لكن هناك شيء غريب.."
ثم فجأة، سُمع صوت صراخ رهيب، وكأن شيئًا غير مرئي هاجم ياسر. بقي التسجيل الصوتي مفتوحًا لمدة 10 دقائق، تخللته صرخات ألم وضربات غامضة، وكأن أحدهم كان يقاوم قوة مجهولة! ثم، قبل أن ينقطع الاتصال، سُمع صوت زفير قوي مخيف، وكأن وحشًا ما كان يلهث بالقرب من الهاتف.
اكتشاف الجثة.. والسر المفقود!
بعد مرور يوم كامل دون أي أخبار من ياسر، قرر عرفات إبلاغ الشرطة، وسرعان ما تحركت قوة من الأمن بمساعدة المرشدين السياحيين للوصول إلى المكان الذي أشار إليه ياسر. لكن المفاجأة الصادمة كانت أنهم أكدوا استحالة وصول أي شخص إلى هذا المكان دون علمهم.
وبعد البحث، وجدوا جثة ياسر في وضع غريب، وكان جسده يحمل جرحًا كبيرًا يمتد من سرته إلى رقبته! هذا النوع من الإصابات لم يكن شائعًا، ولم يُعرف مصدره حتى الآن. وبعد يومين فقط، توفيت والدته، ليرحل الاثنان معًا، ويبقى السؤال الكبير:
💎 أين اختفت قطعة الذهب التي دفنها مستر بيست؟
لغز لم يُحل.. أم مجرد خرافة؟
حتى الآن، لم يصدر أي تصريح رسمي عن حقيقة هذه القصة، وهل بالفعل تمت سرقة القطعة الذهبية أم لا. البعض يعتقد أنها مجرد خرافة منتشرة على الإنترنت، بينما يرى آخرون أن هناك أسرارًا غامضة في منطقة الأهرامات لم يُكشف عنها بعد.
في النهاية، سواء كانت القصة حقيقية أو مجرد أسطورة حديثة، فإنها تظل واحدة من أكثر الحكايات إثارة وغموضًا التي انتشرت مؤخرًا على الإنترنت!
ما رأيك في هذه القصة؟
📌 هل تعتقد أن قطعة الذهب قد سُرقت بالفعل؟
📌 أم أن هناك شيئًا غامضًا في الأهرامات لا نعلمه بعد؟
شاركنا رأيك في التعليقات! 🚀🔥